لتطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالحي الدبلوماسي... الهيئة العامة لحي السفارات توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع توال
وقعت الهيئة العامة لحي السفارات، اتفاقية شراكة استراتيجية مع «توال» الشركة السعودية الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، وتضمنت الاتفاقية تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتأجير أبراج شبكة الجوّال وإدارتها في الحي الدبلوماسي بالرياض، وإدارة التعامل مع جميع مقدمي خدمات الاتصالات بالحي بما يلبي احتياجات الهيئة ويحقق تطلعاتها في توفير أفضل وأحدث خدمات الاتصالات. ووقع الاتفاقية الدكتور فهد بن حسين بن مشيط الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لحي السفارات، والمهندس محمد بن عبدالعزيز الحقباني الرئيس التنفيذي لشركة «توال»، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، وفقاً للإجراءات الاحترازية، والاشتراطات الصحية.
وأكد الدكتور فهد بن مشيط الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لحي السفارات، أهمية هذه الاتفاقية الاستراتيجية في تفعيل خدمات الاتصالات في الحي الدبلوماسي، باعتبارها خطوة هامة ستمكن الهيئة من تحقيق أهدافها في تطوير الحي وتحويله إلى حي نموذجي يقدم كافة التقنيات والخدمات الذكية الحديثة، لتلبي كافة احتياجات الحي ومتطلبات مشاريعه المستقبلية كالمدينة الإبداعية وما تصبو إليه من تطلعات لمستقبلٍ واعد. مبيناً بأن الاتفاقية تأتي انطلاقاً من الحرص الدائم على تحسين الخدمات والمرافق المتاحة لسكان الحي ومرتاديه؛ معرباً عن تفاؤله بهذه الشراكة مع «توال» لدعم جهود الهيئة الهادفة إلى إحداث تطور شامل في حي السفارات لتقديم أرقى الخدمات الحديثة للسكان والزوار والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، وعكس صورة مشرقة للحي بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
ومن جانبه، أوضح المهندس محمد الحقباني، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية لبناء شراكة هادفة ومثمرة مع الهيئة العامة لحي السفارات، وتحقيق تطلعاتها في تحويل حي السفارات إلى حي ذكي، وما سيكون لهذا المشروع من دور لتمهيد الطريق للمشاريع العملاقة بالمملكة، وبأن يصبح نموذجاً مثالياً يحتذى به في تطوير المدن الذكية المستقبلية، باستخدام أفضل التقنيات، والخدمات الذكية التي تعتمد على التقنيات الحديثة مثل شبكات الجيل الخامس (5G) وانترنت الأشياء (IoT)؛ معبراً عن فخره واعتزازه بأن تكون «توال» جزءاً هاماً في تحقيق هذه التطلعات؛ وأن تحظى بثقة الهيئة، مما يؤكد المكانة البارزة لـ«توال» وكفاءة خدماتها كجهة فعّالة ورئيسية في توفير أفضل خدمات وحلول البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ودعم أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق التحول الرقمي المنشود.
وستتكفل «توال» بموجب هذه الاتفاقية العشرية والقابلة للتجديد، بإدارة خدمات أبراج شبكات الجوال، وإنشاء محطات وأبراج اتصالات، وتركيب معدات لخدمة الاتصالات (الشبكة) وتوسعة مساحة تغطية خدمات شبكة الجوال بما يتوافق مع أفضل المواصفات والمعايير العالمية، وبناء أبراج اتصالات متطورة وصديقة للبيئة، يتم مشاركتها بطريقة سلسة تراعي أهمية المحافظة على روعة وجمال المناظر الطبيعية بالحي، وتحقق الكفاءة التشغيلية، والاستدامة البيئية المطلوبة. كما ستشرف «توال» على إنشاء الشبكة، وإدارتها، وتشغيلها، وصيانتها، ومشاركتها مع مشغلي شبكات الاتصالات، بالإضافة إلى التنسيق والاتفاق مع جميع مزودي الخدمة فيما يتعلق بإتمام كافة متطلبات إنشاء شبكة الاتصالات، وتفعيل خدمة الجيل الخامس داخل الحي الدبلوماسي، وتوسعة تغطيتها حسب متطلبات الهيئة.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها الهيئة العامة لحي السفارات مؤخراً، لتطوير البنية التحتية للحي، وتقديم كافة الخدمات الأساسية، والمشاريع التطويرية المتسارعة لتحقيق رؤية الهيئة المستقبلية بأن يكون حي السفارات نموذجاً ناجحاً للمدن الذكية والبيئة الرقمية المتطورة، ومثالاً نموذجياً للأحياء السكنية العصرية الحديثة.
وتُعتبر «توال» الشركة السعودية الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تقدم أحدث الخدمات والحلول لهذا القطاع الحيوي الهام والمتسارع في النمو. وتهدف «توال» إلى قيادة التحول التقني القادم في المملكة، من خلال تقديم خدمات نموذجية لعملائها الباحثين عن بنية تحتية موثوقة وفعّالة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى ضمان البيئة المثالية لتلبية احتياجاتهم. وتعمل «توال» على تعزيز مشاركة البنية التحتية لتمكين عملائها من تحقيق الكفاءة التشغيلية، وتقليل النفقات، والتخفيف من الآثار السلبية على البيئة. وتُعد الشركة لاعباً رئيسياً في صناعة البنية التحتية لقطاع الاتصالات بالمملكة، وتطمح لتوسيع نطاق خدماتها لتغطي منطقة الشرق الأوسط بأسرها.