خلال المؤتمر العالمي للجوال 2022 في برشلونة
"توال" توقع مذكرة تفاهم مع شركة هواوي لتعزيز التعاون في مجال الرقمنة واستخدام التقنيات الحديثة لكفاءة الطاقة
برشلونة، 7 مارس 2022 - وقعت "توال" الشركة السعودية الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، مذكرة تفاهم مع شركة هواوي العالمية، للتعاون في الحد من الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة الطاقة لمواقع الأبراج وتوسيع استخدام الطاقات المتجددة للبنية التحتية للاتصالات، والعمل على أحدث التقنيات التي تعزز من مشاركة البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات. وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للجوال 2022، في مدينة برشلونة، والذي يعد أبرز حدث دولي في مجال التقنية والاتصالات وصناعة الهواتف الجوالة.
وبموجب هذه المذكرة، ستعمل "توال" و"هواوي" على تعزيز أنشطتهما في الابتكارات التقنية التي تعنى بالطاقة الخضراء، والحد من انبعاثات الكربون من خلال استخدام تقنيات الاتصالات الصديقة للبيئة، وتحسين كفاءة الطاقة، وجعلها أكثر حداثة.
وفي معرض تعليقه على هذه المذكرة، قال محمد بن عبدالعزيز الحقباني، الرئيس التنفيذي لشركة توال: "يسعدنا أن نتعاون مع هواوي، إحدى أكبر الشركات العالمية في قطاع الاتصالات، وسيتيح لنا هذا التعاون إلى اعتماد تقنيات حديثة وفعّالة تساعد في خفض بصمة انبعاثات كربونية وتحجيم أثرها، خصوصاً أن "توال" ملتزمة بإنشاء نظام إدارة بيئي يضمن إدارة العمليات التشغيلية، بما يحد من التأثير على البيئة ويحقق الاستدامة البيئية، وهذا يعتبر عنصراً أساسياً من استراتيجيتنا للاستدامة".
وتسعى مذكرة التفاهم إلى توسيع نطاق التعاون في مجال الرقمنة، تماشياً مع التزام "توال" بتحفيز التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية والأسواق الرئيسية الأخرى، كما وسيتعاون الطرفان لبناء مواقع اتصالات جديدة للبنية التحتية للاتصالات مستندين إلى خبراتهم العالمية في مجال مشاركة البنية التحتية والتي تساهم في دعم الاستدامة البيئة.
وتُعتبر "توال" الشركة السعودية الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، وتهدف إلى قيادة التحول التقني القادم في المملكة، من خلال تقديم خدمات نموذجية لعملائها الباحثين عن بنية تحتية موثوقة وفعّالة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى ضمان البيئة المثالية لتلبية احتياجاتهم. وتعمل "توال" على تعزيز مشاركة البنية التحتية لتمكين عملائها من تحقيق الكفاءة التشغيلية، وتقليل النفقات، والتخفيف من الآثار السلبية على البيئة. وتُعد الشركة لاعباً رئيسياً في صناعة البنية التحتية لقطاع الاتصالات بالمملكة، وتطمح لتوسيع نطاق خدماتها دولياً.